التقسيم الموضوعي

اعتمد التقسيم الموضوعي على ما هو متاح في المصادر والأوعية المعلوماتية على اختلاف أنواعها من مصادر مكتوبة ومصادر شفهية وغير ذلك من الكتابات للرواد المنشغلين بالتأليف والكتابة وكذلك من تدوينات ومذكرات المعاصرين من أبناء المنطقة الذين في هذا الشأن.

وشمل ما يلي :

 • الآثار والبيوت التاريخية والقبور ما إلى ذلك من حصون وقلاع وأسوار ارتبطت بحياة الناس وتاريخ المدينة وشهدت أحداثاً مختلف، من ذلك ما تعلق في أذهان العامة بأفكار ومعتقدات بضريح أم البشر حواء عبر تاريخ المدينة ، وسور المدينة وبعض الأزقة التي اقترنت بمشاهد وحوادث كان لها صداها المؤثر في تاريخ المدينة.

 • جوانب ذات ارتباط بمكونات البيئة الجغرافية في المدينة والتي اقترنت بمعتقدات المجتمع وكان لها تأثرها العميق على تشكيل ملامح الفكر المجتمعي والتي لها صبغة ذات خصوصية في العلاقة بالمكان وكذلك بأثرها المباشر على الممارسات السلوكية للأفراء على اختلاف مستوياتهم وفئاتهم، ومثال ذلك تأثير بحيرة الأربعين والتقسيمات الجغرافية للحارات ومسمياتها وما ارتبط بها من وقائع وأحداث.

 • النماذج الرمزية ذات التأثير المجتمعي والتي ارتبطت بأحداث في تاريخ المدينة ، كالشخصيات المشهورة بنتاجها وارتباطها بالمنجزات والأحداث والملاحم والحروب في تاريخ القديمة ومنها شخصيات أسهمت في حضورها وتأثيرها في حدوث تغيرات وتطورات وارتبطت بالملاحم والأحداث  المشهورة.

 • المعتقدات الفكرية والممارسات السائدة في حياة المجتمع والتي كانت نتاج للظروف والتغيرات وتطور الحياة في المدينة على مدى تاريخها القديم. 




Leave a Comment